كل التضامن مع الأساتذة المظلومين في كرسيف و لا ننسى المواقع الأخرى كطرفاية و سيدي بنور التي تعرضت هي الأخرى لهجومات اللجن و كأن المنسق الاداري هو الخازن العام للمملكة.
كان من الواجب و اعتبارا لخدمات هؤلاء الذين ظلوا يحرثون بالليل و النهار لاستمرار هذا المشروع طيلة سنوات، أن توجه المؤسسة لهم استفسارات او تنبيهات و تبقى الامور شأنا داخليا. الا ان الواقع ابان نظرة المؤسسة للاساتذة حيث سلطت عليهم اللجان بالرغم من عدم اختصاصهم و بالرغم من عدم وجود قانون يبيح هذه اللجان.
أنظروا و تمعنوا في حجم الاحتقار و كيف ان المؤسسة ترانا مجرد معلمين نتسول على بابها فتعطي من تشاء و تطرد من تشاء.
أي قانون هذا الذي يسمح لجمعية ان تضع رهن اشارة النيابة موظفا عموميا؟؟؟؟ انه العبث الصارخ و التهافت الحقيقي و بداية سقوط المؤسسة الى الهاوية.
التفسير الحقيقي لكل ما يجري من استعراض للعضلات هو رغبة المؤسسة في فرض ذاتها ضدا على القانون.
لم يبق لنا سوى ان نقول للمؤسسة: ارحلي عنا و اتركينا في حال سبيلنا و خسئتم ايها الجبناء فلن يثنينا جبنكم عن النضال لاسترجاع كرامتنا.

و عمليا، فبداية النهاية للمؤسسة التي تحدثت عنها سابقا تظهر في تغير رأي المسؤولين الجهويين و الاقليميين اليها: الكل يرفض تدخل المؤسسة في شؤون التعليم و الكل يريد رحيلها عن المدارس، فماذا بقي لها سوى أمجادها الغابرة التي بنيت على حساب تضحيات الاساتذة و صورتها الباهتة التي تزداد تلطيخا يوما بعد يوم و قرارا بعد قرار.

الرابط من هنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]