بيان للرأي العام

MERCI

لقد دقت ساعة الحسم، لقد حان وقت الجد.
أيها الاساتذة، أيتها الاستاذات، انكم في وضعية العبيد في ضيعة المسؤول عن قطب الامازيغية يفعل فيكم ما يشاء و يغركم بكلامه و وعوده و يحصل على عائدات من المشاريع الوهمية و من المشاريع غير المكتملة (قاعات الامازيغية و الاعلاميات، التجهيز بوسائل الاعلاميات ...). و هو يريد ان يغطي على ذلك بافتعال ازمات في المدارس: هو مشعل الفتن و بدلا من ان يقوم بحل المشاكل يقوم بتأجيجها.
لقد قام بتلطيخ سمعة مدرسة.كم منذ ان التحق بالمؤسسة و هو من فشل الى فشل و هو كذلك في طريقه الى الشهرة بسمعته السيئة في الاكاديميات و النيابات.
اسألوا عنه من يعرفه في الاكاديميات و النيابات، لن يقولوا لكم عنه خيرا:
مسؤول في أكاديمية قال عنه: "مخربق" و ذات المسؤول المعروف بجديته بصدد البحث عن طريقة للانقضاض عليه بشكل قانوني و خاصة من جانب تنقيل الاساتذة التعسفي.
التضامن و النضال و الانتفاضة على هؤلاء المفسدين للاطاحة بهم لتستريح مدرسة.كم من استكبارهم و تعنتهم.
اللهم ارنا فيهم يوما كيوم عاد و ثمود، اللهم اردد كيدهم في نحورهم.
اللهم من اراد باساتذة مدرسة.كم المجدين المخلصين لعملهم شرا، فاجعله من الاخسرين.
قولوا: آمين.

اظن ان السادة المحترمين المشرفين على هذا المنتدى لا يعتبرون انفسهم معنيين بالكوارث التي تقع في شبكة مدرسة.كم..فعوض فتح نقاش موسع جاد و ديموقراطي حول ما يقع ..نجدهم يلتزمون الصمت بشكل مريب قريب الى التواطؤ..لا تستعجلوا فقد ياتي دوركم قريبا وتستفيدون من العطايا الحاتمية للمؤسسة التي بصراحة لم يعد يشرفنا الاشتغال معها..واني لاتساءل كذلك عن موقف العصبة الوطنية لاساتذة مدرسة.كم مما يجري! النضال النقابي لا ينتهي عند تفريخ التنظيمات بل ان جوهره هو تحمل المسؤولية و التحلي بروح الشجاعة ..خلاصة القول نحن نستحق كل ما يقع لنا فنحن مجرد اقنان بعيدون عن استيعاب مفهومي الحق و الواجب..تحياتي

توقف يا زرياب عن عزف نوتتك الشاذة و ارفع عنك القناع .

يا استاذ رضوان لقد سبق لك ان سمعت عزفي وابديت اعجابك به..والان عندما اخالفك الراي يتحول الى نشاز..يا سبحان الله..هذا ليس من شيم الفنانين في شيء..بل هو من اعمال المخبرين للاسف

صدقت يا زرياب

أكلت يوم أكل الثور الأبيض

أضن أن أساتذة مدرسة,كم موتى أو أصابهم صمم

ربما فقط لا يملكون الشجاعة الكافية للتعبير. أو أن من لم تطله قرارات التنقيل أو الاعفاء يقول: "أنا و بعدي الطوفان"
أي: إن لم أكن أنا الضحية فلأفرح و لأهنأ بفوزي برضا المؤسسة.
إنها الغفلة التي أصابتنا و التي ستقضي علينا واحدا بعد الآخر. إن لم نحس بالآخرين فسيأتي علينا الدور يوما ما.
أليس الواجب التضامن مع إخواننا و زملائنا أم أننا فقط مجرد قطيع يساق الواحد تلو الآخر إلى المنحر و البقية تنتظر ببلادة و ربما بفزع مصيرها و تسعى إلى الافلات منه بأنانية. أليس العقل و المنطق يقول بأن اتحادنا ضد الباطل سيكسبنا المناعة لدحره؟ أليس أضعف الايمان تغيير المنكر باللسان إن عجزنا عن اليد؟ فكم واحد منا اتصل بزملائه المنقولين و تضامن معهم و آزرهم؟ أم هي الشماتة فيهم؟