1 - التعريف
اعتبر رجال التربية قديما اللعب مضيعة للوقت و لا نفع فيه . فعملوا على تجنبه في المناهج الدراسية و الخطط التربوية.
لكن مع ظهور التربية الحديثة تغير مفهوم اللعب ، فأصبح وسيلة ضرورية وناجعة في ترسيخ العلوم والقيم لدى الفرد و تنميته جسميا وعقليا و نفسيا و اجتماعيا ، فضلا عن إكسابه صفة الشجاعة والإبداع وحسن الخلق والتصرف وقوة الملاحظة والتواصل الإيجابي.
2-أنواع اللعب :
لتصنيف الألعاب يجب تحديد معيار أو أكثر للقيام بذلك ، وبالتالي فمن الطبيعي أن تجدوا تصنيفات متعددة لأن المعايير تختلف.
فإذا اعتبرنا القانون كمعيار، فهناك نوعان من الألعاب:
• الألعاب التلقائية : لاتخضع لقانون(مثلا:الرضيع يلعب برضاعة فارغة).
• الألعاب المقننة : تخضع لقانون (مثلا :لعبة الحجلة).
الألعاب المقننة بدورها تنقسم إلى قسمين حسب معيار التأطير ، فهناك :
• الألعاب الموجهة:يسهر على تنفيذها منشط تربوي(مثلا: الحلزون)
• الألعاب غير الموجهة: منظمة تمارس بين الأقران بدون تدخل المنشط.
أما إذا اعتمدنا الفضاء كمعيار فسنقسم الألعاب إلى:
• ألعاب داخلية : تمارس داخل فضاء مغلق (داخل القاعة).
• ألعاب خارجية : تمارس في فضاء خارجي رحب (خارج القاعة).
وإذا اعتمدنا الهدف من الألعاب كمعيار محدد للتصنيف فإن أنواعها هي :
• ألعاب حس-حركية.
• ألعاب معرفية.
• ألعاب ثقافية.
• ألعاب اجتماعية.
• ألعاب ترفيهية.
• ألعاب مهاراتية.
وإذا اعتمدنا الحركة كمعيار فهناك نوعان من الألعاب
• الألعاب الحركية
• الألعاب الساكنة
3-اللعب والتعليم ماقبل المدرسي:
يتميز طفل التعليم ما قبل المدرسي بكونه مصنف ضمن مرحلة الطفولة المبكرة أو ما قبل الإجرائية(GEAN PIAGET). هذا يعني أنه ينمي قدراته العقلية والجسمية والنفسية والتواصلية عن طريق المحسوس والملموس. وإذا لاحظنا سلوك الأطفال ورغباتهم ،فسنجدهم يميلون أكثر إلى اللعب،الذي يتميز بالواقعية وممارسته تعتمد على المحسوس والملموس. من هذا الباب يجب استغلال اللعب في بناء المفاهيم وتنمية القدرات والمهارات وتقويم السلوكات وتعزيز المستقيمة منها.