التكتل من أجل حماية الأساتذة من وضعهم رهن إشارة النيابة

قد سمعتم بما يقع في الكواليس . أن هناك 14 أستاذا سيوضعون رهن إشارة النيابة. فأين أنتم من هذا؟ و كيف تجرأت المؤسسة ؟ و أين من كانوا ينادون بالنضال و الاضرابات؟ و كيف تمكنتم من التخلي عن هؤلاء الذين ساندوكم في دعواتكم للإضراب؟ و ما هو ثمن سكوتكم؟ هل هو الوعد والحلم بأن تصبحوا مديرين رسميين؟
مع احترامات لكم . و لكن الخبر كنتم تتوفرون عليه في لقاء فاس و لم يتكلم عليه أحد. ربما أنه سر من أسرار الدولة الخطير . المشكل عندكم في عقدة إسمه إمتلاك المعلومة و كأن المعلومة مقدسة. نحن في زمن المعلومات فيه توجد في كل مكان لسنا في العصور الوسطى صاحب المعلومة مقدس

أتفق مع مدرس.كم ولكن يجب أن نتفق و نتكتل على الحق و ليس الباطل نحن مع المطالب الشرعية أما أن نتغب لشهور و لا نريد الرقيب فهذا عار علينا أتريد لأولادك نفس المصير يجب علينا أولا أن نؤذي الواجب ثم نسأل في الحقوق...... مجرد رأي

انطلاقا من تجربتي الشخصية في الميدان فقد أصبحت كلمة الحق عدوا لأمثال هؤلاء وما أن تريد تشيرعلى أحدهم بالمسطرة حتى يبحث عن هراوة و يفتح حقيبة بها من الشتائم ما لم يكل جرير للفرزدق و هلم جرا تصرفات لاتربوية الى درجة تعتقد معها أنك لا تعمل داخل مؤسسة تربوية بل داخل موقع تسود فيه شريعة الغاب وليس الكتاب
اللهم إن هذا منكر

من الناحية القانونية لا يمكن للأستاذ أن يزحزح من مكانه قيد أنملة إذا كان لديه تعيين أما التكليف فيمكن إنهاؤه
من جهة أخرى فالمخل بالمسؤولية يجب أن ينال جزاءه أما أن يوضع أستاذ رهن إشارة النيابة لا لشيء سوى لأنه مريض فلا يسعنا إلا إأن نعلن تضامننا اللا مشروط معه من هذا المنبر
ونردد اللهم هذا منكر

لا يمكن تنقيل استاذ من مكانه مهما كانت الاسباب

والحديث عن تدخل المؤسسة في الحياة المهنية للاساتذة لا يمكن ان يكون الا بداية لنهايتها :المؤسسة
من لا يشتغل و من لا يؤدي مهمته يجب ان يتخذ في حقه العقوبات القانونية الجاري بها العمل (: انذار/توقيف/عزل...) من طرف الوزارة و ليس من طرف المؤسسة

أؤكد لك ياأخي أنه ليس لي ناقة و لا جمل في كل هذا و لكن يحز في صدري أن أرى ضلما واقعا و أقعد عنه صامتا. و سأكون آنذاك شيطان أخرص.