الإحتفال باليوم الوطني لجمعية أمهات و آباء التلاميذ

عقد اليوم لقاء تواصلي خاص بجمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ حضره النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و كذا مديري المؤسسات التعليمية و ممثلي جمعيات الآباء حيث عرضت بعض التجارب الناجحة و تم مناقشة بعض الإكراهات التي تحول دون بلوغ النتائج المتوخات ،و يأتي هذا اللقاء في أفق الإحتفال بالإحتفال باليوم الوطني لجمعية أمهات و آباء التلاميذ أواخر هذا الشهر ، و تطرق الجميع إلى الدور الذي تلعبه الجمعيات في النهوض بالعملية التعليمية التعلمية .......

و في هذا الصدد أصدر السيد النائب بسيدي بنور مذكرة تطرق فيها على الخصوص إلى :
- موافاة النيابة بالملف الكامل للجمعية.
- الدعوة إلى تجديد المكتب إذا كان قد استوفى المدة القانونية.
- الدعوة إلى تأسيس الجمعية إذا كانت غير موجود ة
بقي فقط معرفة الإجراءات القانونية اللازم اتباعها لإنشاء الجمعية.

مراحل تأسيس جمعية أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ:
1-تكوين لجنة تحضيرية تضم بعض الآباء
2-اخبار بتأسيس الجمعية يوجه للنيابة و للقيادة يبين فيه المدير تاريخ عقد الجمع العام التأسيسي
3-في حال حضور غالبية الآباء و هذا أمر نادر جدا يتم الإعلان عن تأسيس الجمعية وفي حال عدم حضور الغالبية و تفاديا لأي طعن يتم تأجيل الجمع العام و يفضل أن يؤجل لثلاث مرات ليتم التأسيس بمن حضر و هنا أنصح السيد المنسق -المدير بإختيار الآباء الذين سيساعدونه و يقفون الى جانبه بدون مشاكل فالجمعية يجب أن تكون سندا لا معرقلا لسير المؤسسة ففي بعض الأحيان يريد الآباء لعب دور المدير في المراقبة و التدخل في كل أمر و هنا سيقع صدام.
4-عند تشكيل المكتب و توزيع المهام و غالبا ما يكون ذلك بالتراضي يشرع في جمع الوثائق التالية:
4-1-لائحة المكتب
4-2-محضر الجمع العام
4-3-تصريح بتأسيس جمعية....
4-4-القانون الأساسي المعمول به في جميع المؤسسات يحدد أهداف الجمعية المتعارف عليها
5-ترفق هذه الوثائق بالسجل العدلي لجميع أعضاء المكتب و تودع بالقيادة في انتظار الحصول على وصل الإيداع النهائي.
6-ترسل نسخة من الملف للنيابة مصلحة الشؤون التربوية و تنشيط المؤسسات.
بالتوفيق

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أود أن أوجه ملاحظة بسيطة للأخ رضوان هو أن التأسيس يكون بمن حضر و لا نحتاز إلى إعادة الإجتماع و أعزز ماقاله عن أعضاء المكتب يجب إختيار الأنسب و يمكن إعاد مقترح لتشكيلة المكتب مع ضرورة إدراج العنصر النسوي ...... و الله الموفق